التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِّنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَىٰ هَـٰؤُلآءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
٨٩
-النحل

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ } [الآية: 89].
قال الواسطى: أنزل عليك الكتاب: وإنما خوطبت به دون غيرك لأنك من أهل المخاطبة وخوطبوا جميعًا تبعًا لك فبين لهم مرادنا فيما خوطبوا به فإن البيان إليك.
قال أبو عثمان المغربى: فى الكتاب تبيان كل شئ ومحمد صلى الله عليه وسلم هو المبين لتبيان الكتاب.