التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ ٱلْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلتَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
٩
-التغابن

حقائق التفسير

قوله تعالى: { يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ ٱلْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلتَّغَابُنِ } [الآية: 9].
سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت أبا القاسم البزار يقول: قال ابن عطاء: يغبن أهل الطاعة أهل المعصية.
وقال: تغابن أهل الحق على مقادير الضياء عند الرؤية والتجلى والتغابن فى رؤية القلب أعظم وأجل من رؤية العين لأن رؤية العين تذهل عن التأمل وهو مقصر عما أطلق لغيره عندها يظهر لكل أحد ومن ظهر له الحق لحقه أخرسه عن جميع نطفته من منازلته ومنازعته.