{ ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلْقُرْءَانَ } أي كتبهم المنزلة عليهم { عِضِينَ } أجزاء، حيث آمنوا ببعض وكفروا ببعض، وقيل المراد بهم الذين اقتسموا طرق مكة يصدون الناس عن الإسلام، وقال بعضهم في القرآن سحر وبعضهم كهانة وبعضهم شعر.