التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي ٱلسَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
١٦
-الحجر

جامع البيان في تفسير القرآن

يقول تعالى ذكره: ولقد جعلنا فـي السماء الدنيا منازل للشمس والقمر، وهي كواكب ينزلها الشمس والقمر. { وَزَيَّناها للنَّاظِرِينَ } يقول: وزينا السماء بـالكواكب لـمن نظر إلـيها وأبصرها.

وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:

حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحرث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثنا الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا شبـابة، قال: ثنا ورقاء وحدثنـي الـمثنى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل وحدثنـي الـمثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، فـي قوله: { وَلَقَدْ جَعَلْنا فِـي السَّماءِ بُروجاً } قال: كواكب.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { وَلَقَدْ جَعَلْنا فِـي السَّماءِ بُروجاً } وبروجها: نـجومها.

حدثنا مـحمد بن عبد الأعلـى، قال: ثنا مـحمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: { بُرُوجا } قال: الكواكب.