التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا جَآءَ آلَ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلُونَ
٦١
قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ
٦٢
قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ
٦٣
-الحجر

جامع البيان في تفسير القرآن

يقول تعالـى ذكره: فلـما أتـى رسلُ الله آل لوط، أنكرهم لوط فلـم يعرفهم وقال لهم: { إنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ }: أي نُنْكركم لا نعرفكم. فقالت له الرسل: بل نـحن رسل الله جئناك بـما كان فـيه قومك يشكون أنه نازل بهم من عذاب الله علـى كفرهم به.

حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحارث قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثنـي الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا شبـابة، قال: ثنا ورقاء وحدثنـي الـمثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل وحدثنـي الـمثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعاً، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، فـي قوله: { قالَ إنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ } قال: أنكرهم لوط. وقوله: { بِـمَا كانُوا فِـيهِ يَـمْتَرُونَ } قال: بعذاب قوم لوط.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، عن مـجاهد، مثله.