يقول تبـارك وتعالـى: قال العالـم لـموسى: فإن اتبعتنـي الآن فلا تسألنـي عن شيء أعمله مـما تستنكره، فإنـي قد أعلـمتك أنـي أعمل العمل علـى الغيب الذي لا تـحيط به علـما {حتـى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً} يقول: حتـى أحدث أنا لك مـما ترى من الأفعال التـي أفعلها التـي تستنكرها أذكرها لك وأبـين لك شأنها، وأبتدئك الـخبر عنها، كما:
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس {فَلا تَسأَلْنِـي عَنْ شَيْءٍ حتـى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً} يعنـي عن شيء أصنعه حتـى أبـين لك شأنه.