يقول تعالـى ذكره: يا أيها الناس أنتـم أولو الـحاجة والفقر إلـى ربكم، فإياه فـاعبدوا، وفـي رضاه فسارعوا، يغنكم من فقركم، وتُنْـجح لديه حوائجكم { وَاللّهُ هُوَ الغَنِـيُّ } عن عبـادتكم إياه، وعن خدمتكم، وعن غير ذلك من الأشياء، منكم ومن غيركم، { الـحَمِيدُ } يعنـي: الـمـحمود علـى نِعَمه، فإن كلّ نعمة بكم وبغيركم فمنه، فله الـحمد والشكر بكلّ حال.