يقول تعالى ذكره: وأما الذين كذّبوا بمن أرسلنا إليه من رسلنا وخالفوا أمرنا ونهينا ودافعوا حجتنا، فإنهم يباشرهم عذابنا وعقابنا على تكذيبهم ما كذّبوا به من حججنا { بِمَا كانُوا يَفْسُقُونَ } يقول: بما كانوا يكذبون. وكان ابن زيد يقول: كل فسق في القرآن، فمعناه الكذب.
حدثني بذلك يونس، قال: أخبرنا ابن وهب عنه.