يقول تعالى ذكره: يستر عليكم ربكم ذنوبكم إذا أنتم فعلتم ذلك فيصفح عنكم ويعفو { وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِها الأنهارُ } يقول: ويُدخلكم بساتين تجري من تحت أشجارها الأنهار { وَمَساكِنَ طَيِّبَةً } يقول: ويُدخلكم أيضاً مساكن طيبة { فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ } يعني في بساتين إقامة، لا ظعن عنها.
وقوله { ذلكَ الفَوْزُ العَظِيمُ } يقول: ذلك النجاء العظيم من نكال الآخرة وأهوالها.