يقول تعالى ذكره: ولو أن هؤلاء الذين يلمزونك يا محمد في الصدقات رضوا ما أعطاهم الله ورسوله من عطاء وقسم لهم من قسم، {وَقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ} يقول: وقالوا: كافينا الله، {سَيُؤْتِينا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ} يقول: سيعطينا الله من فضل خزائنه ورسوله من الصدقة وغيرها، {إنَّا إلى اللَّهِ رَاغِبُونَ} يقول: وقالوا: إنا إلى الله نرغب في أن يوسع علينا من فضله، فيغنينا عن الصدقة وغيرها من صلات الناس والحاجة إليهم.