{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ } يعني من النفوس التي علم أنها تؤمن { إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } أي بتسهيله وهو منح الألطاف { وَيَجْعَلُ ٱلرّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } قابل بالإذن بالرجس وهو الخذلان، والنفس المعلوم إيمانها بالذين لا يعقلون وهم المصرون على الكفر، كقوله: { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } وسمي الخذلان رجسا وهو العذاب لأنه سببه. وقرىء: «الرجز» بالزاي. وقرىء: «ونجعل» بالنون.