التفاسير

< >
عرض

يٰبَنِيَّ ٱذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْكَافِرُونَ
٨٧
-يوسف

{ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ } فتعرّفوا منهما وتطلبوا خبرهما. وقرىء بالجيم، كما قرىء بهما في الحجرات، وهما تفعل من الإحساس وهو المعرفة { { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ ٱلْكُفْرَ } [آل عمران: 52] ومن الجس، وهو الطلب. ومنه قالوا لمشاعر الإنسان: الحواس، والجواس { مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ } من فرجه وتنفيسه. وقرأ الحسن وقتادة: «من رُوح الله»، بالضم: أي من رحمته التي يحيا بها العباد.