التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً
٣٤
-الإسراء

{ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ } بالخصلة أو الطريقة التي هي أحسن، وهي حفظه عليه وتثميره { إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَّسْئُولاً } أي مطلوباً يطلب من المعاهد أن لا يضيعه ويفي به، ويجوز أن يكون تخييلا، كأنه يقال للعهد: لم نكثت؟ وهلا وفي بك؟ تبكيتاً للناكث، كما يقال للموؤدة: بأي ذنب قتلت؟ ويجوز أن يراد أنّ صاحب العهد كان مسئولاً.