التفاسير

< >
عرض

قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً
٦٧
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً
٦٨
-الكهف

نفي استطاعة الصبر على وجه التأكيد، كأنهما مما لا يصحّ ولا يستقيم، وعلل ذلك بأنه يتولى أموراً هي في ظاهرها مناكير. والرجل الصالح ـــ فكيف إذا كان نبياً ـــ لا يتمالك أن يشمئز ويمتعض ويجزع إذا رأى ذلك ويأخذ في الإنكار. و { خُبْراً } تمييز، أي: لم يحط به خبرك[أو لأن لم تحط به] بمعنى لم تخبره، فنصبه نصب المصدر.