وذكر الكافرون بأنهم يساقون إلى النار بإهانة واستخفاف كأنهم نعم عطاش تساق إلى الماء. والورود: العطاش لأنّ من يرد الماء لايرده إلا لعطش وحقيقة الورد: المسير إلى الماء، قال:
رِدِي رِدِي وِرْدَ قَطَاةٍ صَمَّا كُدْرِيَّةٍ أعْجَبَهَا بَرْدُ الْمَا
فسمى به الواردون. وقرأ الحسن «يحشر المتقون»، و«يساق المجرمون».