بقوا متعجبين من تضليله إياهم، وحسبوا أن ما قاله إنما قاله على وجه المزاح والمداعبة، لا على طريق الجدّ. فقالوا له: هذا الذي جئتنا به، أهو جدّ وحق، أم لعب وهزل؟