في حرف أبيّ: «أنه كان فريق» بالفتح، بمعنى: لأنه.
السخريّ - بالضم والكسر -: مصدر سخر كالسخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوّة في الفعل، كما قيل الخصوصية في الخصوص. وعن الكسائي والفراء: أنّ المكسور من الهزء، والمضموم من السخرة والعبودية، أي: تسخروهم واستعبدوهم، والأوّل مذهب الخليل وسيبويه. قيل: هم الصحابة وقيل: أهل الصفة خاصة. ومعناه: اتخذتموهم هزؤاً وتشاغلتم بهم ساخرين { حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ } بتشاغلكم بهم على تلك الصفة { ذِكْرِى } فتركتموه، أي: تركتم أن تذكروني فتخافوني في أوليائي. وقرىء: { أَنَّهُمْ } بالفتح، والكسر استئناف، أي: قد فازوا حيث صبروا، فجزوا بصبرهم أحسن الجزاء. وبالفتح على أنه مفعول جزيتهم، كقولك جزيتهم فوزهم.