تكاثر خير { ٱلَّذِى إِن شَاءَ } وهب لك في الدنيا { خَيْرًا } مما قالوا، وهو أن يعجل لك مثل ما وعدك في الآخرة من الجنات والقصور. وقرىء: «ويجعل» بالرفع عطفاً على جعل؛ لأن الشرط إذا وقع ماضياً، جاز في جزائه الجزم، والرفع، كقوله:
وَإنْ أَتَاهُ خَلِيلٌ يَوْمَ مَسْئَلَةٍ يَقُولُ لاَ غَائِبٌ مَالِي وَلاَ حَرِمُ
ويجوز في { وَيَجْعَل لَّكَ } إذا أدغمت: أن تكون اللام في تقدير الجزم والرفع جميعاً. وقرىء بالنصب، على أنه جواب الشرط بالواو.