التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُخْرَجِينَ
١٦٧
-الشعراء

{ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ } عن نهينا وتقبيح أمرنا { لَتَكُونَنَّ } من جملة من أخرجناه من بين أظهرنا وطردناه، من بلدنا، ولعلهم كانوا يخرجون من أخرجوه على أسوأ حال: من تعنيف به، واحتباس لأملاكه. وكما يكون حال الظلمة إذا أجلوا بعض من يغضبون عليه، وكما كان يفعل أهل مكة بمن يريد المهاجرة.