التفاسير

< >
عرض

فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
٥٧
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
٥٨
كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ
٥٩
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ
٦٠
-الشعراء

وعن مجاهد: سماها كنوزاً لأنهم لم ينفقوا منها في طاعة الله. والمقام: المكان، يريد: المنازل الحسنة والمجالس البهية. وعن الضحاك: المنابر. وقيل السر في الحجال { كَذٰلِكَ } يحتمل ثلاثة أوجه: النصب على أخرجناهم مثل ذلك الإخراج الذي وصفناه. والجر على أنه وصف لمقام، أي: مقام كريم مثل ذلك المقام الذي كان لهم. والرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف، أي: الأمر كذلك. { فَأَتْبَعُوهُم } فلحقوهم. وقرىء: «فاتبعوهم» { مُشْرِقِينَ } داخلين في وقت الشروق، من شرقت الشمس شروقاً إذا طلعت.