فإن قلت: كيف قيل لهم: { أَمَّن يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } وهم منكرون للإعادة؟ قلت: قد أزيحت علتهم بالتمكين من المعرفة والإقرار، فلم يبق لهم عذر في الإنكار { مّنَ ٱلسَّمَآء } الماء { و } من { ٱلأَرْضِ } النبات { إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } أنّ مع الله إلهاً، فأين دليلكم عليه؟