التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
٦٢
-القصص

{ شُرَكَائِىَ } مبني على زعمهم، وفيه تهكم، فإن قلت: زعم يطلب مفعولين، كقوله:

.... وَلَمْ أَزْعُمْكِ عَنْ ذَاكَ مَعْزِلاَ

فأين هما؟ قلت: محذوفان، تقديره: الذين كنتم تزعمونهم شركائي. ويجوز حذف المفعولين في باب ظننت، ولا يصح الاقتصار على أحدهما.