التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللهِ كِتَٰباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي ٱلشَّٰكِرِينَ
١٤٥
-آل عمران

{ كِتَـٰباً } مصدر مؤكد، لأن المعنى: كتب الموت كتاباً { مُّؤَجَّلاً } موقتاً له أجل معلوم لا يتقدّم ولا يتأخر { وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا } تعريض بالذين شغلتهم الغنائم يوم أحد { نُؤْتِهِ مِنْهَا } أي من ثوابها { وَسَنَجْزِى } الجزاء المبهم الذين شكروا نعمة الله فلم يشغلهم شيء عن الجهاد. وقرىء: «يوته». و«سيجزي»، بالياء فيهما.