التفاسير

< >
عرض

وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِي بُيُوتِكُـنَّ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْـمَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً
٣٤
-الأحزاب

ثم ذكرهنّ أنّ بيوتهن مهابط الوحي، وأمرهنّ أن لا ينسين ما يتلى فيها من الكتاب الجامع بين أمرين: هو آيات بينات تدلّ على صدق النبوّة؛ لأنه معجزة بنظمه. وهو حكمة وعلوم وشرائع { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } حين علم ما ينفعكم ويصلحكم في دينكم فأنزله عليكم أو علم من يصلح لنبوّته من يصلح لأن يكرهوا أهل بيته. أو حيث جعل الكلام الواحد جامعاً بين الغرضين.