{ بِمَا كَسَبُواْ } بما اقترفوا من معاصيهم { عَلَىٰ ظَهْرِهَا } على ظهر الأرض { مِن دَابَّةٍ } من نسمة تدب عليها، يريد بني آدم. وقيل: ما ترك بني آدم وغيرهم من سائر الدواب بشؤم ذنوبهم. وعن ابن مسعود:
(930) كاد الجعل يعذب في جحره بذنب ابن آدم، ثم تلا هذه الآية. وعن أنس: إن الضبّ ليموت هزالاً في جحره بذنب ابن آدم. وقيل: يحبس المطر فيهلك كل شيء { إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى } إلى يوم القيامة { كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً } وعيد بالجزاء.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(931)
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الملائكةِ دعتْهُ ثمانيةُ أَبوابِ الجنةِ: أَنّ أدخلْ مِنْ أَيِّ بابٍ شئتَ" .