التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ
١١٤
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ
١١٥
وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُواْ هُمُ ٱلْغَٰلِبِينَ
١١٦
وَآتَيْنَاهُمَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُسْتَبِينَ
١١٧
وَهَدَيْنَاهُمَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ
١١٨
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي ٱلآخِرِينَ
١١٩
سَلاَمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ
١٢٠
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ
١٢١
إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ
١٢٢
-الصافات

{ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } من الغرق. أو من سلطان فرعون وقومه وغشمهم { وَنَصَرْنَـٰهُمْ } الضمير لهما ولقومهما في قوله: { وَنَجَّيْنَـٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا }. { ٱلْكِتَـٰبَ ٱلْمُسْتَبِينَ } البيلغ في بيانه وهو التوراة، كما قال: { { إِنَّا أَنزَلْنَا ٱلتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ } [المائدة: 44] وقال: ومن جوز أن تكون التوراة عربية أن تشتق من روى الزند «فوعلة» منه، على أنّ التاء مبدلة من واو { ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } صراط أهل الإسلام، وهي صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.