{ لِتَـبْلُغُواْ أَشُدَّكُـمْ } متعلق بفعل محذوف تقديره: ثم يبقيكم لتبلغوا. وكذلك لتكونوا. وأما { وَلِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى } فمعناه: ونفعل ذلك لتبلغوا أجلاً مسمى، وهو وقت الموت. وقيل: يوم القيامة. وقرىء: «شيوخاً» بكسر الشين. وشيخاً، على التوحيد، كقوله:
{ { طِفْلاً } [الحج: 5] والمعنى: كل واحد منكم. أو اقتصر على الواحد؛ لأنّ الغرض بيان الجنس { مِن قَبْلُ } من قبل الشيخوخة أو من قبل هذه الأحوال إذا خرج سقطا { وَلَعَلَّـكُمْ تَعْقِلُونَ } ما في ذلك في العبر والحجج.