{ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا } يكوّنه من غير كلفة ولا معاناة. جعل هذا نتيجة من قدرته على الإحياء والإماتة، وسائر ما ذكر من أفعاله الدالة على أنّ مقدوراً لا يمتنع عليه، كأنه قال: فلذلك من الاقتدار إذا قضى أمراً كان أهون شيء وأسرعه.