التفاسير

< >
عرض

أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٩
-الشورى

معنى الهمزة في { أَمِ } الإنكار { فَٱللَّهُ هُوَ ٱلْوَلِىُّ } هو الذي يجب أن يتولى وحده ويعتقد أنه المولى والسيد، فالفاء في قوله: { فَٱللَّهُ هُوَ ٱلْوَلِىُّ } جواب شرط مقدّر، كأنه قيل بعد إنكار كل ولي سواه: إن أرادوا ولياً بحق، فالله هو الولي بالحق، لا وليّ سواه { وَهُوَ يُحْىِ } أي: ومن شأن هذا الولي أنه يحيى { ٱلْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدِيرٌ } فهو الحقيق بأن يتخذ ولياً دون من لا يقدر على شيء.