التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَـٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ
٤٦
فَلَمَّا جَآءَهُم بِآيَاتِنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ
٤٧
-الزخرف

ما أجابوه به عند قوله: { إِنّى رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } محذوف، دل عليه قوله: { فَلَمَّا جَآءَهُم بِئَايَٰتِنَا } وهو مطالبتهم إياه بإحضار البينة على دعواه وإبراز الآية { إِذَا هُم مِنْهَا يَضْحَكُونَ } أي يسخرون منها ويهزءون بها ويسمونها سحراً. وإذا للمفاجأة. فإن قلت: كيف جاز أن يجاب لَمّا بإذا المفاجأة؟ قلت: لأنّ فعل المفاجأة معها مقدّر، وهو عامل النصب في محلها، كأنه قيل: فلما جاءهم بآياتنا فاجئوا وقت ضحكهم.