التفاسير

< >
عرض

فَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلأَرْضِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٣٦
وَلَهُ ٱلْكِبْرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعِزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
٣٧
-الجاثية

{ فَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ } فاحمدوا الله الذي هو ربكم ورب كل شيء من السمٰوات والأرض والعالمين، فإن مثل هذه الربوبية العامة يوجب الحمد والثناء على كل مربوب. وكبروه فقد ظهرت آثار كبريائه وعظمته { فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ } وحق مثله أن يكبر ويعظم.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(1024) "من قرأ حم الجاثية ستر الله عورته وسكن روعته يوم الحساب" .