التفاسير

< >
عرض

وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً مُّبَٰرَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّٰتٍ وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ
٩
وَٱلنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ
١٠
رِّزْقاً لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ ٱلْخُرُوجُ
١١

{ مَاء مُّبَـٰرَكاً } كثير المنافع { وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ } وحب الزرع الذي من شأنه أن يحصد، وهو ما يقتات به من نحو الحنطة والشعير وغيرهما { بَـٰسِقَـٰتٍ } طوالاً في السماء: وفي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم: باصقات، بإبدال السين صاداً لأجل القاف { نَّضِيدٌ } منضود بعضه فوق بعض: إما أن يراد كثرة الطلع وتراكمه؛ أو كثرة ما فيه من الثمر { رِزْقاً } على أنبتناها رزقاً، لأنّ الإنبات في معنى الرزق. أو على أنه مفعول له، أي: أنبتناها لنرزقهم { كَذٰلِكَ ٱلْخُرُوجُ } كما حييت هذه البلدة الميتة، كذلك تخرجون أحياء بعد موتكم، والكاف في محل الرفع على الابتداء.