أراد بفرعون قومه كقوله تعالى:
{ مّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ } [يونس: 83] لأنّ المعطوف عليه قوم نوح، والمعطوفات جماعات { كُلٌّ } يجوز أن يراد به كل واحد منهم، وأن يراد جميعهم، إلا أنه وحد الضمير الراجع إليه على اللفظ دون المعنى { فَحَقَّ وَعِيدِ } فوجب وحل وعيدي، وهو كلمة العذاب. وفيه تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتهديد لهم.