{ فِيهِنَّ } في هذه الآلاء المعدودة من الجنتين والعينين والفاكهة والفرش والجنى. أو في الجنتين، لاشتمالها على أماكن وقصور ومجالس { قَـٰصِرٰتُ ٱلطَّرْفِ } نساء قصرن أبصارهنّ على أزواجهنّ: لا ينظرن إلى غيرهم. لم يطمث الإنسيات منهنّ أحد من الإنس، ولا الجنيات أحد من الجن وهذا دليل عى أنّ الجن يطمثون كما يطمث الإنس، وقرىء: «لم يطمثهنّ» بضم الميم. قيل: هنّ في صفاء الياقوت وبياض المرجان وصغار الدر: أنصع بياضاً. قيل: إنّ الحوراء تلبس سبعين حلة، فيرى مخ ساقها من ورائها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء { هَلْ جَزَآءُ ٱلإحْسَـٰنِ } في العمل { إِلاَّ ٱلإحْسَـٰنُ } في الثواب. وعن محمد بن الحنفية: هي مسجلة للبر والفاجر. أي: مرسلة، يعني: أنّ كل من أحسن أُحسن إليه، وكل من أَساء أسيء إليه.