التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
٢٨
-الحديد

{ يَٰۤأَيُّها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } يجوز أن يكون خطاباً للذين آمنوا من أهل الكتاب والذين آمنوا من غيرهم، فإن كان خطاباً لمؤمني أهل الكتاب. فالمعنى: يا أيها الذين آمنوا بموسى وعيسى آمنوا بمحمد { يُؤْتِكُمْ } الله { كِفْلَيْنِ } أي نصيبين { مّن رَّحْمَتِهِ } لإيمانكم بمحمد وإيمانكم بمن قبله { وَيَجْعَل لَّكُمْ } يوم القيامة { نُوراً تَمْشُونَ بِهِ } وهو النور المذكور في قوله: { يَسْعَىٰ نُورُهُم } [الحديد: 12]. { وَيَغْفِرْ لَكُمْ } ما أسلفتم من الكفر والمعاصي.