التفاسير

< >
عرض

وَلِتَصْغَىۤ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ
١١٣
-الأنعام

{ وَلِتَصْغَىٰۤ } جوابه محذوف تقديره: وليكون ذلك جعلنا لكل نبيّ عدوّاً، على أن اللام لام الصيرورة وتحقيقها ما ذكر. والضمير في { إِلَيْهِ } يرجع إلى ما رجع إليه الضمير في فعلوه، أي ولتميل إلى ما ذكر من عداوة الأنبياء ووسوسة الشياطين { أَفْئِدَةُ } الكفار { وَلِيَرْضَوْهُ } لأنفسهم { وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ } من الأثام.