{ وَقَالُواْ } عطف على لعادوا. أي: ولو ردّوا لكفروا ولقالوا: { إِنْ هِىَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا } كما كانوا يقولون قبل معاينة القيامة. ويجوز أن يعطف على قوله: وإنهم لكاذبون، على معنى: وإنهم لقوم كاذبون في كل شيء، وهم الذين قالوا: إن هي إلا حياتنا الدنيا. وكفى به دليلاً على كذبهم.