وذكرُ القرض: تلطف في الاستدعاء { يُضَـٰعِفْهُ لَكُمْ } يكتب لكم بالواحدة عشراً، أو سبعمائة إلى ما شاء من الزيادة. وقرىء: «يضعفه» { شَكُورٌ } مجاز، أي: يفعل بكم ما يفعل المبالغ في الشكر من عظيم الثواب، وكذلك { حَلِيمٌ } يفعل بكم ما يفعل من يحلم عن المسيء، فلا يعاجلكم بالعقاب مع كثرة ذنوبكم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1192)
"من قرأ سورة التغابن رفع عنه موت الفجأة" .