التفاسير

< >
عرض

زَعَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَن لَّن يُبْعَثُواْ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ
٧
فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَٱلنّورِ ٱلَّذِيۤ أَنزَلْنَا وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
٨
-التغابن

الزعم: ادعاء العلم: ومنه قوله عليهالصلاة والسلام:

(1188) "زعموا مطية الكذب" وعن شريح: لكل شيء كنية وكنية الكذب «زعموا» ويتعدّى إلى المفعولين تعدّي العلم. قال:

... وَلَمْ أَزْعُمكِ عَنْ ذَاكَ مَعْزِلاَ

و(أن) مع ما في حيزه قائم مقامهما. والذين كفروا. أهل مكة. و{ بَلَىٰ } إثبات لما بعد لن، وهو البعث { وَذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ } أي لا يصرفه عنه صارف. وعنى برسوله والنور: محمداً صلى الله عليه وسلم والقرآن.