{ أَمَّنْ } يشار إليه من الجموع ويقال { هَـٰذَا ٱلَّذِى هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مّن دُونِ ٱللَّهِ } إن أرسل عليكم عذابه { أَمَّنْ } يشار إليه ويقال { هَـٰذَا ٱلَّذِى يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ } وهذا على التقدير. ويجوز أن يكون إشارة إلى جميع الأوثان لاعتقادهم أنهم يحفظون من النوائب ويرزقون ببركة آلهتهم، فكأنهم الجند الناصر والرازق. ونحوه قوله تعالى:
{ { أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مّن دُونِنَا } [الأنبياء: 43]. { بَل لَّجُّواْ فِى عُتُوٍّ وَنُفُورٍ } بل تمادوا في عناد وشراد عن الحق لثقله عليهم فلم يتبعوه.