التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ
٤
-القلم

استعظم خلقه لفرط احتماله الممضات من قومه وحسن مخالقته ومداراته لهم. وقيل: هو الخلق الذي أمره الله تعالى به في قوله تعالى: { خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنِ ٱلْجَـٰهِلِينَ } [الأعراف: 199] وعن عائشة رضي الله عنها:

(1217) أن سعيد بن هشام سألها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن، ألست تقرأ القرآن: قد أفلح المؤمنون.