{ جَمَعْنَـٰكُمْ وَٱلأَوَّلِينَ } كلام موضح لقوله: { هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ } لأنه إذا كان يوم الفصل بين السعداء والأشقياء وبين الأنبياء وأممهم. فلا بدّ من جمع الأولين والآخرين، حتى يقع ذلك الفصل بينهم { فَإِن كَانَ لَكمُ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39) } تقريع لهم على كيدهم لدين الله وذويه، وتسجيل عليهم بالعجز والاستكانة { كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ } في موضع الحال من ضمير المتقين، في الظرف الذي هو في ظلال، أي: هم مستقرّون في ظلال، مقولا لهم ذلك.