التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
١٣
وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
١٤
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ ٱلدِّينِ
١٥
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ
١٦
-الانفطار

{ وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ } كقوله: { { وَمَا هُم بِخَـٰرِجِينَ مِنْهَا } [المائدة: 37]، ويجوز أن يراد: يصلون النار يوم الدين وما يغيبون عنها قبل ذلك، يعني: في قبورهم، وقيل: أخبر الله في هذه السورة أنّ لابن آدم ثلاث حالات: حال الحياة التي يحفظ فيها عمله، وحال الآخرة التي يجازى فيها، وحال البرزخ وهو قوله: { وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ (16) }.