{ عَلَى ٱلأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ(23) } حال من { يَضْحَكُونَ } أي: يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الهوان والصغار بعد العزة والكبر ومن ألوان العذاب بعد النعيم والترفه: وهم على الأرائك آمنون. وقيل: يفتح للكفار باب إلى الجنة فيقال لهم: اخرجوا إليها؛ فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم، يفعل ذلك بهم مراراً، فيضحك المؤمنون منهم «ثوبه» وأثابه: بمعنى، إذا جازاه قال أوس:
سَأَجزِيِك أَوْ يَجْزِيِك عَنِّى مُثَوِّب وَحَسْبُكِ أَنْ يُثْنَى عَلَيْكِ وَتُحْمَدِى
وقرىء بإدغام اللام في الثاء. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1278)
"من قرأ سورة المطففين سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة" .