{ أَعْطَىٰ } يعني حقوق ماله { وَٱتَّقَىٰ } الله فلم يعصه { وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ (6) } بالخصلة الحسنى: وهي الإيمان. أو بالملة الحسنى: وهي ملة الإسلام، أو بالمثوبة الحسنى: وهي الجنة { فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ(7) } فسنهيؤه لها من يسر الفرس للركوب إذا أسرجها وألجمها. ومنه قوله عليه السلام:
(1308)
"كل ميسر لما خلق له" والمعنى فسنلطف به ونوفقه حتى تكون الطاعة أيسر الأمور عليه وأهونها، من قوله: { فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَٰمِ } [الأنعام:125].