وقوله تعالى: { أَوَلَـيْسَ ٱلَذِي خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم } قدم ذكر النار في الشجر على ذكر الخلق الأكبر، لأن استبعادهم كان بالصريح واقعاً على الأحياء حيث قالوا:
{ { مَن يُحيِ ٱلْعِظَـٰمَ } [يس: 78] ولم يقولوا من يجمعها ويؤلفها والنار في الشجر تناسب الحياة. وقوله تعالى: { بَلَىٰ وَهُوَ ٱلْخَلَّـٰقُ } إشارة إلى أنه في القدرة كامل. وقوله تعالى: { ٱلْعَلِيمُ } إشارة إلى أن علمه شامل.