التفاسير

< >
عرض

وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ
٢٧
-الصافات

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

ثم قال تعالى: { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } قيل هم والشياطين، وقيل الرؤساء والأتباع. { يَتَسَاءلُونَ } أي يسأل بعضهم بعضاً، وهذا التساؤل عبارة عن التخاصم وهو سؤال التبكيت يقولون غررتمونا، ويقول: أولئك لم قبلتم منا، وبالجملة فليس ذلك تساؤل المستفهمين، بل هو تساؤل التوبيخ واللوم، والله أعلم.