التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي ٱلْعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ
٢٦

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

فيه ثلاثة أوجه أحدها: أنه بدل من قوله { { كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ } [قۤ: 24] ثانيها: أنه عطف على { كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ } ثالثها: أن يكون عطفاً على قوله { أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ } كأنه قال: (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) أي والذي جعل مع الله إلٰهاً آخر فألقياه بعد ما ألقيتموه في جهنم في عذاب شديد من عذاب جهنم. ثم قال تعالى: