التفاسير

< >
عرض

أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ
١٢
-النجم

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

أي كيف تجادلونه وتوردون شكوككم عليه مع أنه رأى ما رأى عين اليقين؟ ولا شك بعد الرؤية فهو جازم متيقن وأنتم تقولون أصابه الجن ويمكن أن يقال هو مؤكد للمعنى الذي تقدم، وذلك لأن من تيقن شيئاً قد يكون بحيث لا يزول عن نفسه تشكيك وأكد بقوله تعالى: