التفاسير

< >
عرض

فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ
٥٤
-النجم

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

يحتمل أن يكون ما مفعولاً وهو الظاهر، ويحتمل أن يكون فاعلاً يقال: ضربه، وعلى هذا نقول: يحتمل أن يكون الذي غشَّ هو الله تعالى فيكون كقوله تعالى: { { وَٱلسَّمَاء وَمَا بَنَـٰهَا } [الشمس:5] ويحتمل أن يكون ذلك إشارة إلى سبب غضب الله عليهم أي غشاها عليهم السبب، بمعنى أن الله غضب عليهم بسببه، يقال لمن أغضب ملكاً بكلام فضربه الملك كلامك الذي ضربك.